مريض بعمر 39 سنة يشكو من التباعد بين بعض الأسنان العلوية .. راجعنا هذا المريض بهدف إجراء علاج تجميلي له .
حالة الصحية العامة للمريض :المريض كان بصحة جيدة و لا يعاني من أمراض عامة .. و هو مدخن .
الفحص السريري :المفصل الفكي الصدغي بحالة جيدة و لا توجد مشاكل في الوجه أو العضلات الماضغة .. أما العناية الفموية فلم تكن جيدة ..
فحص الفك العلوي :لم يوجد فقد أو غياب في الأسنان .. و لكن يوجد فراغ بين الثنيتين و اللتين تبتعدان عن الخط المتوسط , كما يوجد فراغات أيضاً بين الثنايا و الرباعيات .
فحص الفك السفلي :
لم يوجد أي فقد في الأسنان السفلية .. و لكن مشكلة الفراغات كانت موجودة .
دراسة الحالة :إن الفراغات بين الأسنان في هذه الحالة غير كافية لصنع دمى تسدها , و لا لوضع زرعات سنية . و إن كون العظم القاعدي أكبر من حجوم الأسنان الأمامية بشكل ملحوظ , و الفترة القصيرة التي أصر عليها المريض للحصول على الشكل المطلوب و كون الأسنان في الصور الشعاعية قادرة على تحمل الجسور.. قررنا إجراء جر وجوه خزفية .
مبدأ العمل :إن المبدأ التي تقوم عليه هذه المعالجة هي تحميل جزء من التاج الخزفي على الدعامات بحيث يبقى جزء من التاج لا يستند إلى الدعامة و إنما يشغل مع جزء من تاج سن آخر مكان الفراغات بين السنية ... أي أن الدعامة تحمل جزء من سن و جزء من سن آخر و بينهما لثة صناعية .
خطوات العمل :
قبل البدء بالتحضير قمنا بأخذ طبعة أولية لنستفيد منها في صنع التعويض المؤقت ريثما ننتهي من المعالجة
[img][/img]
* تحضير الأسنان :ثم بدأنا بتحضير الأسنان الأمامية من الناب إلى الناب بخط تحضير عنقي تحت اللثة ( مراعاة للنواحي التجميلية ) , مع تحضير زائد من الناحية الدهليزية للتغلب على البروز التي كانت عليه و لتأمين خط إدخال للجسر للتعويض المقرر عمله .
أرسلت الطبعات لمخبري الأسنان لتنفذ الجسر الخزفي بناءً على التوجيهات التي أبديناها له .. وتم بناء ثمانية أسنان علوية مكان الستة التي حضرناها , أما في الفك السفلي فكانت الأسنان المبنية ستة فقط .
و تُـظهر الصورتان التاليتان كيف أن الدعامة تحمل السن الاصطناعي من طرفه فقط .. لكونها تحمل معه لثة اصطناعية و جزء تاج السن المجاور
و هكذا تم إعطاء المريض أسنان جذابة و بسمة لم تكن لتخطر على باله في يوم من الأيام .