الإنحسار اللثوي gingival recession
الإنحسار اللثوي
الانحسار اللثوي
gingival recessionهو تراجع مستوى الارتباط البشري ذرويا بالنسبة للملتقى المينائي الملاطي و ينجم عن ذلك انكشاف الملاط ، ويجب النظر إلى الانحسار اللثوي كعيب في النسج الرخوة و الصلبة معا .
وهنا يجب أن نميز حالتين :1- إذا ترافق تراجع مستوى الارتباط البشري مع تراجع اللثة الحرة الحفافية يسمى بالانحسار الظاهري .
2- إذا لم يحدث تراجع في اللثة الحرة الحفافية بشكلٍ تالٍ لتراجع الارتباط البشري يسمى بالانحسار الخفي و نميز في هذه الحالة تشكل الجيب حول السني .
الانحسار بشكل عام إما أن يكون :موضع : يشمل سن أو مجموعة من الأسنان لا تزيد عن 8 أسنان .
معمم :يزيد عدد الأسنان المصابة عن 8 أسنان (يشمل جميع أسنان الفكين )
الانتشار :الانحسار اللثوي واسع الانتشار يشاهد في جميع الأعمار
يصبح أكثر انتشارا ً مع تقدم العمر
لا علاقة له بالجنس
افترضت الدراسات وجود استعداد فردي و سني لتطور الانحسارات اللثوية .
العوامل المسببة للانحسار اللثوي
تشمل :
1)- عوامل مسببة رئيسية
2)- عوامل مساعدة
1)-العوامل الرئيسية
الالتهاب اللثوي الناتج عن اللويحة الجرثومية
العوامل الراضة مثل : التفريش الراض للأسنان ، سواء الناتج عن التقنية الراضةأو عن استخدام فرشاة أسنان قاسية أو الرضوض الإطباقية .
العادات الفموية السيئة : قضم الأظافر أو تطبيق ضغط متكرر على اللثة بالغليون مثلا ً .
سبب فيروسي : بعض حالات التهاب الفم و اللثة العقبولي يمكن أن تترافق مع انحسار لثوي .
2 )- العوامل المساعدة :يحدث بشكل عرضي بعد بعض المعالجات ، كالمعالجة حول السنية و الترميمات تحت اللثوية و الحركات التقويميةوالأجهزة المتحركة ….الخ
التشوهات والنوافذ العظمية .
ارتفاع ارتكاز الألجمة الشفوية و الخدية .
البروزات المينائية و الملاطية .
عدم وجود كمية كافية من اللثة الملتصقة .
الاختلاطات الناجمة عن الانحسار اللثوي :
المشاكل التجميلية : بسبب زيادة طول السن الناتجة عن الانحسار .
حساسية الجذور : نتيجة انكشاف القنيات العاجية بسبب تآكل الملاط المنكشف .
نخور الجذور و تآكل الأعناق .
صعوبة السيطرة على اللويحة السنية بسبب الشكل غير المنتظم للمحيط اللثوي
أكثر الأسنان تعرضا ً للانحسار اللثوي هي
الأنياب
الجذر الحنكي للأرحاء العلوية و بشكل خاص الرحى الأولى
السطوح الدهليزية للثنايا السفلية
بشكلٍ عام الأسنان شاذة التوضع معرضة للإصابة بالانحسار اللثوي
تصنيف الانحسارات تبعا ً لعرض و عمق الانحسار ، حيث تتناسب إمكانية التغطية الجراحية لسطح الجذر عكسا ً مع عرض الانحسار .
1)- انحسارات ضحلة – ضيقة إمكانية حدوث تغطية تامة
2)- انحسارات ضحلة – عريضة تغطية غير تامة
3)- انحسارات عميقة – ضيقة تغطية تامة
4)-انحسارات عميقة – عريضة تغطية جزئية على مستوى المنطقة الذروية من الانحسار
لكن هذا التصنيف هو الأكثر استخداما ً : و هو تصنيف Zubeat & Kleber-1983
الصنف الأول : الحليمات بين السنية في مكانها الطبيعي نسبة نجاح المعالجة مرتفعة
الصنف الثاني : إحدى الحليمتين الأنسية أو الوحشية متراجعة نسبة نجاح المعالجة أقل
الصنف الثالث : كلا الحليمتين المجاورتين متراجعتين هنا تكون المعالجة مضاد استطباب
الصنف الرابع : كلا الحليمتين متراجعتين بشكل شديد أيضاً المعالجة مضاد استطباب
تصنيف Miller-1985
يعتمد هذا التصنيف على العلاقة بين (قاعدة الانحسار و الملتقى المخاطي اللثوي و ارتفاع الحليمات اللثوية بين السنية) وهو يعطي مخطط عام لقابلية التصحيح أو التغطية ، و صنف الانحسارات اللثوية إلى أربعة أصناف :
الصنف الأول :الانحسار لا يصل إلى الملتقى المخاطي اللثوي
ولا يوجد فقد في النسج الداعمة للمنطقة ما بين السنية المجاورة
توقع نجاح تغطية الانحسار بنسبة 100%
الصنف الثاني :الانحسار يصل إلى الملتقى المخاطي اللثوي أو يتجاوزه
لا يوجد فقد في النسج الداعمة للمنطقة ما بين السنية المجاورة
توقع نجاح تغطية الانحسار بنسبة 100%
الصنف الثالث :الانحسار يصل إلى الملتقى المخاطي اللثوي أو يتجاوزه
يوجد فقد في النسج الداعمة ( عظم أو نسج رخوة ) للمنطقة ما بين السنية المجاورة
يمكن توقع تغطية جزئية
الصنف الرابع :الانحسار يصل إلى الملتقى المخاطي اللثوي أو يتجاوزه
فقد واسع جداً في العظم المجاور
لا يمكن معه توقع نجاح تغطية الجذر