حيث تظهر الدراسات المخبرية أن هذه المركّبات-المؤلفة من فوسفات الكلسيوم اللامتبلورة الموجودة داخل البوليمرات- يمكن أن تعزز إعادة نمو البنى السنية بشكل ملحوظ.
ففي محلول شبيه باللعاب , قامت هذه المادة بتحرير شوارد الكالسيوم و الفوسفات , مشكلة فوسفات كالسيوم متبلور شبيه بذاك الموجد بصورة طبيعيّة في الأسنان و العظم .
طوّرت هذه المادة من خلال تعاون طويل بين الـ(NIST) و الـ (ADA) و قد تم وصف هذه المادة الفعالة و المتقبلة حيوياً في مجلة NIST للبحوث .
تم وضع الخطط للتجارب السريرية , و أبدت عدّة شركات اهتمامها بتسجيل براءة اختراع لهذه المادّة بمجرّد أنّ يكون الشكل النهائي جاهزًا .
تتضمّن الطّلبات الأولى إسمنتات الإلصاق التي تقلل النخور كثيرة الحدوث تحت الحاصرات التقويمية . كما يمكن أن تُسْتَخْدَم المادّة أيضًا كمادّة مبطنة مضادّة للنخور تحت الحشوات التّقليديّة و من الممكن استخدامها في علاج الأقنية الجذرية .
و مازال العلماء في الـNIST و الـ (ADA) مستمرين في تحسين الخواص الكيميائيّة والفيزيائيّة و الميكانيكيّة للمادّة , مما يوسع استخداماتها السنية و حتى استخدامها في ترميم العظام .
فقد وجدو الباحثون,على سبيل المثال, أن إضافة السّليكا وأكسيد الزّركونيوم للمادّة أثناء المعالجة تمنع فوسفات الكلسيوم اللامتبلور من تكوين البلورات الداخلية بشكل مبكّر, بذلك تحقّق ثبات تحرير الكالسيوم و الفوسفات لفترة أطول .